أحمد شمين
وأخيرا حط الرحال القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح سجن الاوداية ، من أجل تنفيد العقوبات السجنية المحكوم بها في ما يعرف بقضية كازينو السعدي ، والمحددة في خمس سنوات حبسا نافدا ، وتجدر الإشارة إلى أن هناك متهمون اخرون تم إدانتهم في نفس القضية ، وهم عبد الرحمان مروان نائب رئيس مقاطعة جليز ومحمد الحر عضو المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، واللذان قضت في حقهما محكمة الاستئناف بمراكش حكما بثلاث سنوات حبسا نافدا وذلك بتاريخ 26 نونبر 2020 ، وبجانب الحبس النافد هناك غرامات مالية حددت في 50000 درهم في حق عبد اللطيف أبدوح و40000 درهم في حق كل من عبد الرحمان مروان ومحمد الحر .
وتبقى الإشارة إلى أن التهم الموجهة لهذه المجموعة تنحصر في : الرشوة ، وتبديد أموال عمومية ، واستغلال النفود ، والمشاركة في تبديد أموال عمومية ،والتوصل إلى تسلم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة ، والتزوير في محررات رسمية .
