أعلنت محكمة الاستئناف في تونس الأربعاء الإفراج عن المعارضة المخضرمة سهام بن سدرين (74 عاما)، الموقوفة منذ آب/أغسطس 2024 في قضية “تزوير” تقرير “هيئة الحقيقة والكرامة” الدستورية التي كانت تترأسها. لكنها “ملاحقة في القضية وممنوعة من السفر”، حسبما أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة.
قررت محكمة الاستئناف في تونس الأربعاء الإفراج عن سهام بن سدرين، واحدة من أشهر المعارضين في ظل ديكتاتورية (الرئيس المخلوع) زين العابدين بن علي، والموقوفة منذ آب/أغسطس الفائت في قضية “تزوير” تقرير “هيئة الحقيقة والكرامة” الدستورية التي كانت تترأسها.
وستبقى بن سدرين (74 عاما) “ملاحقة في القضية وممنوعة من السفر”، وفقا للناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف الحبيب الطرخاني. وقد أتُهمت “بتزوير” أجزاء من التقرير النهائي لهذه الهيئة التي أُنشئت بعد ثورة 2011.
وقال زوجها عمر المستيري إن معنويات بن سدرين “جيّدة”. وأضاف “لقد عانت لكنها مصممة على الدفاع عن حقوقها”، مؤكدا أنه يستعد للتوجه إلى سجن منوبة، في ضواحي تونس، لانتظار خروجها. وكانت قد أعلنت عن إضراب عن الطعام في كانون الثاني/يناير للاحتجاج على احتجازها وتم نقلها إلى المستشفى بعد نحو عشرة أيام.