أحمد شمين
بعذر عدم توفر الميزانية الكافية لتنظيم المؤتمر العام لعصابة البوليساريو لسنة 2025 ، وتأجيله لتاريخ غير محدد ، حسب ما صرح به ابن بطوش دمية عسكر قصر المرادية ، خلال اجتماعه مع مكتب الأمانة الأخير ، هذا الإجراء لا يمكنه اخفاء الحقيقة على معتقلي تيندوف بتراب الجزائر ، خاصة وأن هناك قوة معارضة أصبحت تضيق الخناق حول رقبة ابراهيم غالي ، الذي ينتظره مصير كارثي على جميع المستويات بما فيها سلامته وأمنه ، لأن مشروع التخلص منه مطروح على عدة طاولات وداخل كواليس حاضنه ، خاصة وأن تصنيف البوليساريو كمنظمة ارهابية هي مسألة وقت ليس إلا ، ما يجرنا إلى قول هذا ، وهو الوضع العام المزري داخل مخيمات الدل والعار ، من عدم توفر أبسط الحاجيات،خاصة منها المواد الغذائية الأساسية ، و التضييق على حرية التنقل ، إلى سياسة احتكار القرارت الفردية الفاشلة لابن بطوش ، والصادرة من قصر المرادية معقل عسكر الجزائر ، زد على ذلك الضربات المجيعة التي تتلقاها الجبهة من المنتظم الدولي ، بعد أن استطاعت الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس ، رفع الستار الذي كانت تختبئ وراءه عصابة البوليساريو ، وفضح المستور والمناورات الدنيئة التي تنهجها الجزائر لمضايقة المملكة المغربية ، الشئ الذي أعطى للموقف المغربي الثابت حول قضيته الوطنية قوة داخل المحافل الدولية .