أحمد شمين
كما كان منتظرا ، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الرئيس السوري أحمد الشرع ، هذا اللقاء الذي نجحت المملكة العربية السعودية في اعداده والسهر علىه ، دون شك سيطوي حقبة هيمنة نظام الطقية بالمنطقة ، وسينزع أظافر وأنياب الخمينية بالشرق الأوسط ، ويحد من نشاط مليشيات الإرهاب الممولة من ايران ، التي أشعلت نيران الحروب الطائفية ، وزرع الفتنة والتفرقة بين الشعوب ،هذا اللقاء الذي سيتوج باتفاقيات اقتصادية وأمنية ستعود بالنفع للمواطن السوري ، الذي تجرع مرارة التعديب وسوء التغدية والتصفية الجسدية ، ابان جبروت الأسرة الأسدية وما هي بأسدية بل مجردا جردان ، تمكنت من التحكم في رقاب الشعب السوري ، إلى أن أتاهم الخلاص على يد رجال أشداء ، ليحرروها من غطرسة الديكتاتور بشار بقوة السلاح ، ويرفعون عنها الحصار بالحنكة السياسية ، التي تخدم الوطن والمواطن .
بدورنا نهنئ القادة الجدد في سوريا على هذا الانجاز العظيم .