هو دون شك قاسم مشترك بين طلبة الحي الجامعي مولاي اسماعيل بالرباط ، وطلبة الحي الجامعي مكناس ، اسمه العذاب المرير والحرمان من أبسط شروط الإقامة والتغدية السليمة ، والحفاظ على المستوى المعيشي الكريم ، لطلبة يعقد عليهم أمال كبيرة في مستقبل هذا الوطن ، شريط المعاناة جد طويل ، ولا أحد يظن أن له نهاية على المستوى القريب أو المتوسط ، في ظل غياب المراقبة والمحاسبة ، والضرب بيد من حديد على كل من تبث تورطه في أي سلوك او عمل من شانه الحط أو المس بحقوق الطلبة ، فكيف يعقل أن يتعرض طالب في حرم جامعي بمكناس للاعتداء بالضرب والرفس أمام أعين زملائه ؟ دون ان تحرك إدرة هذا المرفق العمومي أي ساكن للحد من هذا العمل الذي يرقى إلى مستوى الإجرام ، وفي نفس السياق نسجل تعرض طالب بالحي الجامعي مولاي اسماعيل بالرباط إلى تسمم غدائي جد خطير ، كاد أن يفقد حياته بسببه ، حدثين يتأكد معهما وجوب إعادة النظر في كيفية تعيين الأطر التي يعهد إليهم تدبير شؤون الجامعات والمرافق التابعة لها ، نقول هذا قبل وقوع ما لا تحمد عقباه .









