الطلبة الجامعيون بين مطرقة التسمم وسندان الاعتداء بالضرب والرفس

مجتمع
20 مايو 2025
الطلبة الجامعيون بين مطرقة التسمم وسندان الاعتداء بالضرب والرفس
رابط مختصر

هو دون شك قاسم مشترك بين طلبة الحي الجامعي مولاي اسماعيل بالرباط ، وطلبة الحي الجامعي مكناس ، اسمه العذاب المرير والحرمان من أبسط شروط الإقامة والتغدية السليمة ، والحفاظ على المستوى المعيشي الكريم ، لطلبة يعقد عليهم أمال كبيرة في مستقبل هذا الوطن ، شريط المعاناة جد طويل ، ولا أحد يظن أن له نهاية على المستوى القريب أو المتوسط ، في ظل غياب المراقبة والمحاسبة ، والضرب بيد من حديد على كل من تبث تورطه في أي سلوك او عمل من شانه الحط أو المس بحقوق الطلبة ، فكيف يعقل أن يتعرض طالب في حرم جامعي بمكناس للاعتداء بالضرب والرفس أمام أعين زملائه ؟ دون ان تحرك إدرة هذا المرفق العمومي أي ساكن للحد من هذا العمل الذي يرقى إلى مستوى الإجرام ، وفي نفس السياق نسجل تعرض طالب بالحي الجامعي مولاي اسماعيل بالرباط إلى تسمم غدائي جد خطير ، كاد أن يفقد حياته بسببه ، حدثين يتأكد معهما وجوب إعادة النظر في كيفية تعيين الأطر التي يعهد إليهم تدبير شؤون الجامعات والمرافق التابعة لها ، نقول هذا قبل  وقوع ما لا تحمد عقباه .