عززت المملكة المغربية والجمهورية السلوفاكية من دينامية التعاون الثنائي، عقب لقاء جرى، اليوم الخميس بالرباط، بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره يوراي بلانار، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي، الذي يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد مهم.
ووقع بوريطة وبلانار بمقر وزارة الخارجية المغربية “مذكرة تفاهم” بشأن “إنشاء آلية للمشاورات السياسية بين وزراتيْ خارجية البلدين”، فضلا عن إعلان آلية قانونية ثانية عبارة عن “إعلان مشترك”ـ توّجَ المباحثات الثنائية معلنا عددا من المواقف تجاه قضايا إقليمية ودولية.
خلال ندوة صحافية مشتركة، قال بوريطة إن “العلاقات المغربية السلوفاكية تشهد اليوم بهذه الزيارة الأولى من نوعها للوزير يوراي بلانار، والتي تأتي في سياق تنويع المملكة للشراكات داخل الاتحاد الأوروبي والانفتاح على شركاء جدد بتعليمات ملكية، دخول “مرحلة وفصل جديديْن”، مؤكدا في السياق على أهمية مذكرة “مأسسة الحوار السياسي لينعقد على الأقل على المستوى الوزاري مرة كل سنتين، ويمكننا من تبادل وجهات النظر حول علاقاتنا الثنائية؛ ولكن كذلك حول قضايا إقليمية ودولية”.
وأضاف بوريطة متحدثا لوسائل الإعلام: “اتفقنا أن يكون الحوار السياسي أساسا لمبادرات مشتركة بين المغرب وسلوفاكيا من أجل السلم والتنمية والاستقرار في العالم؛ لأننا كنا نتقاسم تقريبا الرؤية نفسها حول مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية”.أضاف بوريطة متحدثا لوسائل الإعلام: “اتفقنا أن يكون الحوار السياسي أساسا لمبادرات مشتركة بين المغرب وسلوفاكيا من أجل السلم والتنمية والاستقرار في العالم؛ لأننا كنا نتقاسم تقريبا الرؤية نفسها حول مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية”.
وخلال ندوة صحافية مشتركة، قال بوريطة إن “العلاقات المغربية السلوفاكية تشهد اليوم بهذه الزيارة الأولى من نوعها للوزير يوراي بلانار، والتي تأتي في سياق تنويع المملكة للشراكات داخل الاتحاد الأوروبي والانفتاح على شركاء جدد بتعليمات ملكية، دخول “مرحلة وفصل جديديْن”، مؤكدا في السياق على أهمية مذكرة “مأسسة الحوار السياسي لينعقد على الأقل على المستوى الوزاري مرة كل سنتين، ويمكننا من تبادل وجهات النظر حول علاقاتنا الثنائية؛ ولكن كذلك حول قضايا إقليمية ودولية”.