المغرب يشارك في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهندإرسال طائرتين من طراز (كنادير) للقوات المسلحة الملكية في إطار مكافحة حرائق الغابات بالبرتغالالمغرب-الغابون.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال العدلتكنولوجيا نووية: المغرب ملتزم بمبادئ التعاون جنوب-جنوب والتضامن الإفريقي (السيدة بنعلي)توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024.. أسود الأطلس يدخلون غمار المنافسة بشعار الواقعيةزخات رعدية محليا قوية بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 638 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريفانزال أمني قوي بالفنيدق لتصدي عملية هجرة جماعية دعت إليها بعض مواقع التوصل الاجتماعيالرباط.. توقيع اتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني والخطوط الملكية المغربية
(صحيفة برازيلية):المغرب يعزز، تحت قيادة جلالة الملك، ريادته في شمال إفريقيا
رابط مختصر
المصدر : https://wasatnews.com/?p=137031
برازيليا – كتبت صحيفة (Poder360) البرازيلية أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعزز ريادته السياسية في شمال إفريقيا، ويواصل مسيرته على طريق التنمية من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا.
وشددت الصحيفة، في مقال للكاتب مارسيلو توغنوزي، تحت عنوان “مستعد للانطلاق”، على أن “مغرب اليوم خطا خطوة كبيرة إلى الأمام على طريق التنمية، الذي انطلق فيه في نهاية الخمسينيات”، وذلك بعد أن تحرر من قيود الاستعمار، مستحضرة الماضي التاريخي الغني للمملكة الذي أثار مطامع الكثيرين. وأكد أن المغرب تمكن من التقدم بفضل استقراره السياسي ومناخ أعماله الآمن، علاوة على كفاءة منظومته القضائية. ويرى مارسيلو توغنوزي أنه إذا كان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قد وضع أسس عصرنة المغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون بسلام، فقد واصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش سنة 1999، تحقيق مشروع الأمة من خلال سلسلة من المشاريع الاستراتيجية. ومن حيث البنية التحتية، يضيف الكاتب، فإن المغرب كان أول دولة إفريقية تمتلك قطارا فائق السرعة، يربط بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، بوابة البحر الأبيض المتوسط، حيث تم بناء ميناء قادر على منافسة ميناء روتردام، مما أدى إلى تقليل وقت عبور السفن القادمة من الجنوب بشكل كبير. مشيرا إلى أن سفن الشحن الكبيرة يمكنها الآن الرسو في طنجة وإعادة توزيع حمولاتها على سفن أصغر حجما، مما يسهل الوصول إلى أوروبا والشرق بتكاليف تنافسية بشكل واضح. وتابع أنه في جنوب المملكة، يعد مشروع ميناء الداخلة واعدا أيضا، كونه يستقطب صناعات مثل السيارات والصناعة الغذائية والأدوية والبناء، مما يحفز ظهور طبقة وسطى جديدة مكونة من مهنيين رفيعي المستوى. وفيما يتعلق بالتعليم على وجه التحديد، أشار توغنوزي إلى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تكون حوالي 6000 طالب باللغة الإنجليزية كلغة رئيسية. والتي ينصب التركيز فيها على الابتكار والتكنولوجيا والسياسات العمومية والصناعات الغذائية. وفي ما يخص القطاع الطاقي، أوضح الكاتب أن المغرب استثمر في إنتاج الطاقة النظيفة، وهو يهدف، بحلول عام 2027، إلى توليد 52 في المائة من استهلاكه من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر. وبعدما ذكر بالزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إلى المغرب في شهر يونيو الماضي، اعتبر توغنوزي أن البرازيل تتوفر اليوم على فرصة كبيرة لتعزيز شراكتها مع المملكة وولوج أسواق أخرى بتكلفة أقل، بما يخدم مصالح الشركات في كلا البلدين. وخلص الكاتب إلى أنه “مع أكثر من 1000 سنة من التاريخ والدبلوماسية الفعالة، فإن المغرب يلتزم بإقامة شراكات مع دول مثل البرازيل لتوطيد ريادته السياسية في شمال إفريقيا، ومكانته باعتباره بوابة نحو أوروبا والشرق، كما أنه يستثمر في التعليم و الابتكار، مع العمل بشكل دائم من أجل السلام”.