أحمد شمين
هناك من يسبح في الماء العكر ، ولا يمكنه العيش خارج البرك المتعفنة ، يتربص بالفرص لإخراج جيناته الإجرامية على حساب الاستقرار والأمن العام ، مستغلا في ذلك الوضع الاجتماعي للطبقة الهشة ، لزرع الفتنة والفوضى داخل الأماكن التي تعرف تجمعات بشرية ، كالملاعب الرياضية والملتقيات الفنية والأسواق الأسبوعية ، كما هو الحال بالأحداث الأخيرة التي عرفها السوق الأسبوعي بجماعة رباط الخير المعروفة باسم ( اهرمومو ) ، وهو الحادث الذي يذكرنا بما وقع بالدارالبيضاء سابقا ، وبالضبط بالحي الحسني ، حيث تم زرع الفوضى من اجل سرقة الأغنام بمناسبة عيد الأضحى ، الأمر الذي يتطلب معه فتح تحقيق معمق لمتابعة الجناة في هذه النازلة أمام القضاء ، قبل انتشار هذه الظاهرة بباقي مناطق بلدنا الذي ينعم بالسلم الاجتماعي ،