نهاية ملتحي مختل عقليا احتجز والده وعرض رجال الأمن للخطر باستعماله سلاحا أبيضا من الحجم الكبير

مجتمع
12 أبريل 2025
نهاية ملتحي مختل عقليا احتجز والده وعرض رجال الأمن للخطر باستعماله سلاحا أبيضا من الحجم الكبير
رابط مختصر

أحمد شمين

عرفت منطقة الحدادة بالقنيطرة ، يوما ليس كباقي أيامها ، حيث قام ملتحي يرتدي لباسا أفغانيا بحجز والده بطريقة يطبعها العنف ، كما قام بترديد عبارات تحمل في طياتها السب والقدف والتهديد بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير ، هذا التهديد لم تسلم منه عناصر الشرطة ، التي تدخلت على الفور ، وحاولت تهدئته بشتى الوسائل ، تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه ، غير أن الملتحي لم تنفع معه جميع المحاولات ، بل تمادى في تهديداته بلغت حد توجيه ضربات مباشرة بالسلاح الأبيض لأحد عناصر الشرطة وصفت بالجد البليغة ، وعند هجومه بشكل عدواني وترديد عبارات تنحية كل من حاول الاقتراب منه ، لم يجد أحد عناصر فرقة التدخل بدا من استعمال سلاحه الوظيفي ، دفاعا عن نفسه وباقي أفراد الشرطة ، وبعد إصابته تم نقله إلى مستشفى الزموري على الفور لتلقي العلاجات الضرورية ، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة .

هذا المشهد يفرض علينا فتح سؤال حول من المسؤول عنه ؟ وأية جهة يجب مراجعتها لوضع أصابعنا على موطن الداء ؟ لأن هذه الظاهرة أصبحت تهدد سلامة وأمن المواطنين ، خاصة ونحن نعاين في يومنا مشاهد عدة لمختلين عقليا ، وهم يتصرفون بشكل خطير سواء على مستوى الطرق وتعطيلهم لحركة السير والجولان بالشوارع والأزقة ، زد على ذلك ترديد عبارات تمس بالحياء العام ، أما إصابات المارة بالجروح متفاوتة الخطورة فذلك حدث ولا حرج .