أحمد شمين
أمام صمت المنتظم الدولي ، الجيش الجزائري مستمر في سلسلة قتل رميا بالرصاص الحي في حق المحتجزين بمخيمات الدل والعار جنوب الجزائر ، يحدث هذا في الوقت الذي تطوي منطقة شمال افريقيا ، اخر صفحة مديلة بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بعد أخده قرار نهاية مهزلة قضية مفتعلة حقبة الحرب الباردة ، وظل يحملها ما اصطلح على تسميتهم زعماء ، بلدان أفقروا شعوبها وأدلوا شرفائها وكمموا أفواه المصلحين وسجنوا دعاة التغيير …..، هم أجساد يحملون بين أكتافهم رؤوسا فارغة من كل شئ يخدم البلاد والعباد ، مليئة بالحقد والشر والأفكار الشيطانية ، هدفها عرقلة مسيرة النمو والازدهار اللذين تسعى إلى تحقيقهما المملكة المغربية ، كما هو ظاهر في جميع المجالات .
وصفة التصفية الجسدية التي تقوم بها الجزائر في حق المحتجزين ، سوف تجني من ورائها خيبة كبيرة وفشل دريع ، لأنها أصبحت حديث العالم ، لما تنقله وسائل الإعلام من مشاهد مسربة من داخل المخيمات ، وهي توثق وحشية عناصر الجيش الجزائري في تعاملها مع المحتجين .
في الأخير نقول لرعاة القتل والقمع في الجزائر ، الساعة قادمة لا ريب فيها ، ومصيرهم سوف لا يختلف على مصير القدافي .