أحمد شمين
هي دون شك مجرد مصاصة ، يضعها كهول جنيرالات جيش الجزائر في أفواه الشعب ، لإسكاته وإلهائه عن مطالبه التي تهدف إلى التخلص من قبضة حكام أغرقوا البلاد في وحل من الفقر والجوع ، وغياب أبسط متطلبات العيش ، من مواد استهلاكية أساسيةكالسكر والزيت والحليب …..، هذا الأسلوب الذي تنهجه شردمة التسلط وشد الخناق على رقاب شعب مغلوب على أمره ، من جراء ممارسة القمع والتعديب في حقه ، لتغطية فشل من بيدهم زمام الأمور في تدبير الشأن العام لبلد يزخر بخيرات طبيعية جد كبيرة ، من شأنها توفير العيش الكريم لمواطنيها .
طرد ديبلوماسيين فرنسيين من الجزائر ، مجرد خدعة تمارس على الشعب الجزائري ، لربح مزيد من الوقت وضمان بقاء الحكام على كراسيهم التي ستجلب إليهم العداب والويل دون شك ، لأن صبر الشعب الجزائري بدأ ينفد ، والتخلص من عصابة قصر المرادية أصبح وشيكا .