أحمد شمين
لم يكتفي جنيرالات الجزائر من نفث خبثهم بالقارة الافريقية ، عبر تمويل جماعات ارهابية ، تهدف إلى زرع كيانات وتقزيم الدول ،لإضعافها وتركيعها لخدمة أجندتها الشيطانية ، غير مبالية بمصير الشعوب ، التي اكتوت بنيران الصراعات الداخلية وسوء التغدية والتشرد والضياع ، فبعد فضح أمرها حول مكائدها التي تمس مباشرة دول الساحل ، والذي ترتب عنه ضرب طوقا قويا حول حدودها ، جعلت من الجزائر عضوا فاسدا ، لا يجب الاقتراب منه تفاديا من عدوة صرع الخبث ، لم يجد معه حكام قصر المرادية بدا من الانتقال إلى القارة العجوز ، حيث أطلقت عنان قنواتها الاعلامية لترويج اتهاما لفرنسا ، مفاده كون فرنسا تحتل منطقة بريتاني ، هذا السلوك ليس بجديد على دولة تسخر جميع امكانياتها لتصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج ، ضاربة عرض الحائط القانون الدولي ، مادام الأمر يضمن لهم الاستمرار على كراسيهم ، لنهب خيرات البلاد ، وتهريبها إلى الخارج ، خاصة بالبنوك الفرنسية .
دون شك هذا السلوك سيعجل بنهاية عصابة قصر المرادية ، التي أصبحت عبئا على القارة السمراء وكدا المنتظم الدولي ، إذا الساعة قادمة لريب فيها ، لانعتاق شعب تجرع مرارة القمع والاعتقال وتكميم الافواه .