وأكد السيد جوهو، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن بلاده تثمن بشكل خاص المقاربة التي اعتمدها المغرب، القائمة على تطوير سلاسل القيمة لتجنب تصدير المعادن في حالتها الخام وتيسير إدماجها في عمليات التصنيع، معتبرا أن هذا النهج يتيح إحداث فرص الشغل وخلق الثروة ودعم تصنيع الاقتصادات.
وأبرز، في هذا السياق، أهمية تعزيز التعاون مع المغرب، مشيرا الى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار تفكير أوسع حول مستقبل الموارد المعدنية، ولا سيما المعادن الحيوية، وكذا آفاق التعاون بين البلدين.
وجدد السيد جوهو، في هذا الصدد، التزام كينيا بالعمل بشكل وثيق مع المغرب بهدف ضمان استغلال أمثل للموارد المنجمية، معربا عن ثقته في استمرار دينامية التعاون هاته.
من جانبها، قالت السيدة بنعلي إن هذا اللقاء شكل مناسبة إضافية لترسيخ العلاقات الوثيقة بين المغرب وكينيا، والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن هذا اللقاء يمثل أيضا فرصة مواتية لتعميق التعاون في العديد من المجالات، لا سيما في قطاع التعدين الذي يشهد نموا كبيرا في المغرب.
كما أبرزت الوزيرة أهمية الثروات والموارد المعدنية للمملكة، وكذا الإطار المؤسساتي المتين، والتشريعات الملائمة للمستثمرين، والالتزام القوي بالاستدامة.
