أحمد شمين
مقولة ترعرعنا ونحن نسمعها في عدة مناسبات ، منها الايجابية والمفرحة ، حين يكون الشخص في أزمة مالية أو صحية أو اجتماعية ، ثم يأتيه الفرج على بغثة ومن حيث لا يعلم ، وفي الحالة المقابلة ، حين يكون الشخص في وضع قوة ويعلن عن غطرسته وتطاوله على من هو في وضع ضعف لا حول له ولا قوة أمام جبروته ، كما هو الحال لأخينا صاحب مقولة ( سير تخدم على راسك ) مناسبة عيد الاضحى للسنة الفارطة ، والذي جر على نفسه غضب المغاربة قاطبة ، خاصة منهم الطبقة الهشة ، حيث جاءه الرد ساعتها ، ووجهت له عدة انتقادات قوية ، وأكثرها كانت ساخرة ، وكعادة المغاربة ، فهم لن ينسوا من أساء إليهم ، حيث ردوا عليه هذه السنة بشكل قوي ، بعد الغاء شعيرة عيد الاضحى ، بلغت حد القسوة ولم يرحموه ، وإن كانت معظمها على شكل نكث مضحكة كان اخرها ( عمرنا شنا شناق بغا الحولي يخدم عليه ) ، ديرها غير زوينا مع شعب التحدي .
وفي الأخير نقول دوام الحال من المحال