هكذا هي دنيا باطما ، بعد ما أصبح وجهها عبارة على مختبر تجرى فيه تجارب عمليات االتجميل ، كللت بعضها بالنجاح ، وأخرى حولته إلى جسم غريب ، كأنه قادم من كوكب اخر ، يخيف الكبار قبل الصغار ، لم يقف الأمر عند ملامح الوجه ، بل تعدى ذلك إلى التباهي بمفاتن جسدها لإثارة غرائز المراهقين ، وشد انتباه الإعلام دون مراعاة خصائص المجتمع المغربي ، الذي ينتمي إليه أفراد أسرتها .
نقول هذا رغم قناعتنا التامة ، بأنها تمارس حريتها الشخصية التي يضمنها لها القانون ، لكن هناك مراعاة يجب احترامها ، خاصة أنها تنتمي إلى أعرق الأحياء ااشعبية إسمه الحي المحمدي ، مهد ولادة نخبة يفتخر بها الشعب المغربي قاطبة ، في جميع المجالات ،السياسية ، الاقتصادية ، الفنية ……،
في الأخير نقول لدنيا باطما إن لم تستحيي فافعلي ما شئت .