أحمد شمين
لا يختلف اثنان حول النشاط الارهابي الذي تقوم به جماعة البوليساريو ، جنوب الجزائر البلد الراعي الرسمي ، لهذا التنظيم الذي يهدد السلم والاستقرار بمنطقة شمال افريقيا ودول الساحل والصحراء ، خاصة بعد تلقيه معدات عسكرية ايرانية عن طريق جنيرلات قصر المرادية ، وتدريبات خاصة بالمافيات والعصابات على يد عناصر من حزب الله ، الدراع العسكري لدوي العمامة الشيعية الشيطانية ، والذين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار ونفث سموم الانفصال والتفرقة بين الشعوب العربية ، واشعال نيران الفتنة لخدمة اجندة سياسية هدفها الهيمنة على الحقل الديني والانفراد به ، كل هذا أصبح مكشوفا للمنتظم الدولي ، حيث تحركت دواليب صناع القرار في العالم بشكل فوري وجدي، لوضع حد لهذا النشاط الإرهابي ، وبثر كل عضو فاسد متعطش لدماء الأبرياء .
من ضمن هذه التحركات تلك التي قام بها السيناتور الأمريكي الجمهوري جو ويلسون ، الذي قدم مشروع قانون إلى الكونكريس الأمريكي ، يصنف فيه جماعة البوليساريو منظمة ارهابية ، اصطفت جنبا مع ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ، كما أن عسكر الجزائر بقيادة شنقريحة تموقع بشكل كبير داخل دائرة الشر ، حيث يعتبر منذ الحرب الباردة ،المحرك الرئيسي للنشاط الارهابي لجماعة البوليساريو وباقي المنظمات المسلحة بدول جوار الجزائر ، هذه الأخيرة أصبحت في وضع جد خطير ، سياسيا ، اقتصاديا ، اجتماعيا وعسكريا ، خاصة أن فوهة تهمة راعية الارهاب موجهة إليها مباشرة .