أحمد شمين
هكذا هو مصير القضايا التي تفبرك في الكواليس ، تهدف إلى خدمة أجندات سياسية عهد الحرب الباردة ، والتي كانت تحركها أصابع القوى العظمى الظاهرة منها والخفية ، مستغلة في ذلك الغباء السياسي لبعض الحكام العرب ، لكن جل المؤامرات الدنيئة كان مصيرها سلة المهملات ، بالحنكة السياسية للملك الراحل المغفور له الحسن الثاني والملك محمد السادس ، اللذان تعاملا مع القضية الوطنية بتبصر ووعي كبيرين اعترف لهما دول المعمور بالانجازات التي تحققت في المحافل الدولية إلى أن أصبح ملف الصحراء المغربية منتهيا بشكل نهائي ، وما يجرنا إلى قول هذا وهي الأحداث الأخيرة التي عرفتها الجزائر مؤخرا ، حيث صوبت البوليزاريو فوهات أسلحتها التي حصلت عليها من الجزائر نحو جيوش شنقريحة ، الشئ الذي يؤكد أن الجزائر ستعرف أحداث جد خطيرة في الأيام المقبلة ، زد على ذلك أن البوليزاريو ستصنف كمجموعة ارهابية وهو ما سيضع الجزائر من بين الدول الراعية للإرهاب .