عبد الرحيم موفيد
في الوقت الذي استقبلت فيه ساكنة جل الأحياء البيضاوية بارتياح كبير ، لما قامت به السلطات المحلية من خطوات جبارة لتحرير أزقة وشوارع ومحيط إقامتهم من الفوضى والتسيب بجميع أنوعه ، الناتج عن الباعة الجائلين ، الذين لم يكتفوا بعرقلة السير والجولان بكراريسهم المجرورة سواء يدويا أو باستعمال الدواب ، بل تعدى ذلك إلى احداث فوضى ومشاجرات ، يستعمل فيها العنف الجسدي عن طريق السلاح الأبيض على اختلاف أحجامها ، زد على ذك تبادل الألفاظ النابية التي تخدش الحياء العام ، نفس الصور والمشاهد يعيشها المواطن بفرح السلام التابع إدريا إلى عمالة الحي الحسني ، التي تعيش فيها السلطات المحلية في سباة عميق ، رغم استنكار الساكنة من اللامبالاة من السلطات للمعاناة التي تعيشها بشكل يومي ، حيث أصبحت معظم دروب المنطقة عبارة على مستعمرات خاصة بالباعة الجائلين ، أمام غياب المسؤولين عن أمن وحماية الفضاء االعام من الفوضى ومن كل ما يمس سلامة المواطن ومن كل ما من شأنه خلق قلاقل أمنية بالأحياة السكنية خاصة منها الشعبية التي تعرف كثافة سكانية جد كبيرة .
نقول هذا في انتظار استيقاظ السلطات المحلية بالمنطقة من سباتها العميق .